السبت، ١ شعبان ١٤٣٢ هـ

هفوة الاسم

استغرب من اختيار اسم "جوجل بلاس" لشبكة اجتماعية, خاصة ان الشركة وهي شركة جووجل اكبر من خطا كهذا. فمن حيث الكتابة فان الاسم يتطلب ضغط”shift” لكتابة الرمز + وهذا مصدر ازعاج للمستحدم بكل تاكيد.

اما من حبث النطق, فمن غير السهل نطق حرف P  بعد الحرف L في كلمة “google plus”. الاسم مكون من مقطعين منفصلين غير قابلين للدمج. فلو نظرنا الى اسم "فيسبوك" , صحيح انه مكون من مقطعين لكن يمكن مظقهما بسلاسة وكأنهما مقطع واحد. نفس الاكلام ينطبق على اسماء المواقع الاجتماعية الاخرى مثل "تويتر"و :ماي سبيس" "هاي فايف" وغيرها الكتير. اذ ان سهولة نطق الاسم من اساسيات اختياره خاصة عندما لموقع او منتج يراد له الانتشار على مستوى العالم.

في وقتنا الحالي الاشياء تصبح يوما بعد يوم اكثر نعومة لكي لا يشعر الفرد بوجودها. فنرى الحواسيب والهواتف النقالة تصبح ارق واكثر سلاسة مع مرور الزمن. وذلك لتستطيع ان تستحدمها وتحملها  دون ان تشعر بالحيز الذي تشغله. فخفة الطل مطلوبة اكثر من اي وقت مضى.  

شركة جووجل اضافت خدمة “Instang Page” لمحرك البحث الخاص بها لكي تفر على المستخدم 3 ثواني او اقل من وقته. المسالة متعلقة بخفة الظل والسلاسة اكثر من اي شيء اخر. لكنها لم تتعامل بتفس المنطق عندما اختارت اسم" جووجل بلاس".

في النهاية كما يقال" الاسم لا يعيب صاحبه"  وموقع جووجل بلاس مشروع اكبر من ان يتأثر بهفوة التسمية. الاختبار الاكبر هو ما يقدمه الموقع من خدمات. وهذا ما شوف تظهره لنا الايام القادمه, ولو ان على ما يبدوا من اراء المشتركين الحاليين ل "جووجل بلاس" فان الموقع يبشر بالكثير.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق